القياس النفسى للمعاق ذهنيا 1
صفحة 1 من اصل 1
القياس النفسى للمعاق ذهنيا 1
مفهوم القياس النفسي في مجال الإعاقة الذهنية Intellectual Disability:
إن كلمة القياس تتداول بين الناس يوميا، وليس هناك من لا يستخدمها في حياته ألا إن استخدام القياس في مجال الإعاقة الذهنية يقصد به:هو جمع المعلومات عن الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية عن الخصائص، والسمات الانفعالية، والمعرفية في شخصيته وأسلوب للكشف عن ميوله، واتجاهاتهباستخدام أدوات القياس النفسي المتنوعةالمُعدة أعداداً جيداً، و من خلال عملية منظمة يتم التعبير فيها حسابيا أو كميا بلغة الأرقام لما تم قياسه.
أغراض قياس الأشخاص المعاقين ذهنيا:
الغرض من قياس الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية هو الكشف عن الفروق بينهم في الصفات والسمات والقدرات والذكاء، ولولا وجود هذه الفروق فإن الحاجة تنتفي لإجراء القياس.وهذه الأغراض تشمل على:
المسح Survey:ويتم فيه تحديد المستويات العقلية، والوجدانية للشخص الذي لدية إعاقة ذهنية،بهدف تخطيط البرامج لتدريبهم ولتعليمهم.
التنبوء predictive:من خلال القياس النفسي ونتائجه يمكن التنبوء بما نتوقع أن يقوم به الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية من أنشطة وتصرفات سلوكية.
التشخيص Diagnosis:ويمكن تشخيص مستوى قدرات الشخص الذي لدية إعاقة ذهنيةً، وتشخيص الحالة الانفعالية والمزاجية والمعرفية والمهارية له.
العلاج Treatment:يعتمد العلاج النفسي لبعض مشكلات الإعاقة الذهنية على دقة القياس، فكلما كان القياس دقيقا تكون مهمة المعالج أو الأخصائي النفسي أكثر سهولة ويسراً نحو تقديم أفضل الخدمات النفسية للشخص الذي لدية إعاقة ذهنية، لكون القياس النفسي يعطي مؤشرات عن الحالة التي يقوم بدراستها الأخصائي النفسي. ولما كان المدخل للقياس النفسي هو التعرف على الفروق الفردية فسنستعرض بإيجاز ما يتعلق بتلك الفروق، والتي تتضح فيما يأتي:
أ- الفروق بين الأفراد Inter –Individual:
ويتضمن قياس هذا النوع من الفروق مقارنة الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية بغيره مع الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية يماثلونه في المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الصحي أو التحصيل بهدف تحديد المركز النسبي لكل فرد أي نحدد مستوى الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية مقارنة بأقرانه ويطلق على هذا النوع من القياس بالقياس النفسي (Psychometric measurement).
ب- الفروق في ذات الفرد Intra-Individual:
ويقصد به معرفة الفروق لدى الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية في النواحي المختلفة للتعرف على التفاوت بين كل قدرة من قدراته ضعفا أو قوة ومعرفة الجوانب التي يتفوق فيها والجوانب التي يحتمل إن يخفق فيها.
ج- الفروق في المهن والأنشطة Inter-occupational and Activities:
نظر الاختلاف درجات الإعاقة الذهنية فان إجراء القياس على الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية يفيد في تحديد نوع المهنة المناسبة تبعا لدرجات الإعاقة عند رغبة الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية في العمل وتحديد العمل الذي سيلتحق فيه في ضوء قدراته واستعداداته كما يمكن من خلال القياس تصنيف المعاقين ذهنياً على الأنشطة المناسبة لهم.
د- الفروق بين الجماعات Inter-Groups:
من بين أغراض القياس النفسي الكشف عن الفروق بين مجموعات الإعاقة الذهنية في الخصائص والمميزات المختلفة تبعا لمتغير الجنس (ذكور، إناث) أو بين الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية في مجتمع ومجتمع آخر يختلف بالثقافة ونمط المعيشة والمستوى الاقتصادي.
إن كلمة القياس تتداول بين الناس يوميا، وليس هناك من لا يستخدمها في حياته ألا إن استخدام القياس في مجال الإعاقة الذهنية يقصد به:هو جمع المعلومات عن الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية عن الخصائص، والسمات الانفعالية، والمعرفية في شخصيته وأسلوب للكشف عن ميوله، واتجاهاتهباستخدام أدوات القياس النفسي المتنوعةالمُعدة أعداداً جيداً، و من خلال عملية منظمة يتم التعبير فيها حسابيا أو كميا بلغة الأرقام لما تم قياسه.
أغراض قياس الأشخاص المعاقين ذهنيا:
الغرض من قياس الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية هو الكشف عن الفروق بينهم في الصفات والسمات والقدرات والذكاء، ولولا وجود هذه الفروق فإن الحاجة تنتفي لإجراء القياس.وهذه الأغراض تشمل على:
المسح Survey:ويتم فيه تحديد المستويات العقلية، والوجدانية للشخص الذي لدية إعاقة ذهنية،بهدف تخطيط البرامج لتدريبهم ولتعليمهم.
التنبوء predictive:من خلال القياس النفسي ونتائجه يمكن التنبوء بما نتوقع أن يقوم به الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية من أنشطة وتصرفات سلوكية.
التشخيص Diagnosis:ويمكن تشخيص مستوى قدرات الشخص الذي لدية إعاقة ذهنيةً، وتشخيص الحالة الانفعالية والمزاجية والمعرفية والمهارية له.
العلاج Treatment:يعتمد العلاج النفسي لبعض مشكلات الإعاقة الذهنية على دقة القياس، فكلما كان القياس دقيقا تكون مهمة المعالج أو الأخصائي النفسي أكثر سهولة ويسراً نحو تقديم أفضل الخدمات النفسية للشخص الذي لدية إعاقة ذهنية، لكون القياس النفسي يعطي مؤشرات عن الحالة التي يقوم بدراستها الأخصائي النفسي. ولما كان المدخل للقياس النفسي هو التعرف على الفروق الفردية فسنستعرض بإيجاز ما يتعلق بتلك الفروق، والتي تتضح فيما يأتي:
أ- الفروق بين الأفراد Inter –Individual:
ويتضمن قياس هذا النوع من الفروق مقارنة الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية بغيره مع الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية يماثلونه في المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الصحي أو التحصيل بهدف تحديد المركز النسبي لكل فرد أي نحدد مستوى الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية مقارنة بأقرانه ويطلق على هذا النوع من القياس بالقياس النفسي (Psychometric measurement).
ب- الفروق في ذات الفرد Intra-Individual:
ويقصد به معرفة الفروق لدى الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية في النواحي المختلفة للتعرف على التفاوت بين كل قدرة من قدراته ضعفا أو قوة ومعرفة الجوانب التي يتفوق فيها والجوانب التي يحتمل إن يخفق فيها.
ج- الفروق في المهن والأنشطة Inter-occupational and Activities:
نظر الاختلاف درجات الإعاقة الذهنية فان إجراء القياس على الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية يفيد في تحديد نوع المهنة المناسبة تبعا لدرجات الإعاقة عند رغبة الشخص الذي لدية إعاقة ذهنية في العمل وتحديد العمل الذي سيلتحق فيه في ضوء قدراته واستعداداته كما يمكن من خلال القياس تصنيف المعاقين ذهنياً على الأنشطة المناسبة لهم.
د- الفروق بين الجماعات Inter-Groups:
من بين أغراض القياس النفسي الكشف عن الفروق بين مجموعات الإعاقة الذهنية في الخصائص والمميزات المختلفة تبعا لمتغير الجنس (ذكور، إناث) أو بين الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية في مجتمع ومجتمع آخر يختلف بالثقافة ونمط المعيشة والمستوى الاقتصادي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى