مبارك يعلن ميلاد البرنامج النووي
صفحة 1 من اصل 1
مبارك يعلن ميلاد البرنامج النووي
عادل التونى الأحد يوليو 27, 2008 2:04 am
مبارك يعلن ميلاد البرنامج النووي ويؤكد : ( مصر بلد نووية )
اخيرا اراح بها الرئيس مبارك شعبه انه الاعلان عن مصر دوله نوويه .. فقد حسم القائد مؤخراً التردد حول البرنامج النووي السلمي وأعلن عن بدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء مشيرا الى إنه سيصدر خلال أيام قرارا جمهوريا بإنشاء مجلس أعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية .
وقال أن مصر ستمضي في هذا الطريق اقتناعا بأن أمن الطاقة عنصر رئيسي في بناء مستقبل الوطن وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومي وأنه سيتم البدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء وفق الالتزام المصري بمنع انتشار الأسلحة النووية .
وأضاف أنه في غضون أيام قليلة سيصدر قراراً جمهوريا بإعادة تشكيل المجلس الأعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تفعيلا لدوره في وضع السياسات وإقرار المشروعات النووية، وتدعيما لصلاحياته في متابعة إنشاء المحطات النووية، مطالبا الحكومة بسرعة التقدم بمشروع قانون ينظم العلاقة بين الجهات العاملة في المجال النووي السلمي.
وطالب الزعيم الحكومة بمضاعفة الجهد لزيادة الإنتاج والاحتياطي من البترول والغاز ولاجتذاب المزيد من الاستثمارات اللازمة لذلك بما يفوق مستوياتها الراهنة، كما أطالبها بأن تقرن سياساتها لزيادة إنتاج الطاقة بسياسات موازية لترشيد ورفع كفاءة استخداماتها سياسات تعيد النظر في هيكل أسعار الطاقة بالقطاعين الصناعي والمنزلي، تفرق بين القادرين وغيرهم وتصل بدعم الطاقة فقط إلي مستحقيه
وفي التو واللحظه رحب الخبراء السياسيين والاستراتيجيين بإعلان الرئيس حسني مبارك بدء تفعيل البرنامج النووي المصري المخصص للأغراض السلمية مؤكدين أن القرار الرئاسي جاء في الوقت والمكان المناسبين وأنه يعد ردًا عمليا علي الذين ادعوا أن حديث الرئيس في هذا الشأن كان لأغراض انتخابية .
فوفقا للدكتور محمد عبد السلام الخبير الاستراتيجي فإن إعلان مبارك في هذا التوقيت يدل علي أنه حسم الكثير من الأمور المتعلقة بالمشروع النووي وعلي رأسها مكان إقامته الذي سيكون في منطقة الضبعة لأن إجراء دراسات لاختيار منطقة جديدة أمر يستغرق ثلاث سنوات علي الأقل، مؤكداً أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن القرار كان مفاجئا .
ويرى الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن إعلان الرئيس مبارك عن البرنامج في هذا التوقيت يعد ردًا علي ما يقال من أن الإعلان السابق عن البرنامج العام الماضي كان مجرد تصريحات لخلق شعبية للحزب، وتحديدا لبعض الشخصيات فيه
وأشار الدكتور وحيد عبد المجيد أن الإعلان عن بدء البرنامج لابد أن يترجم بشكل فوري إلي عمل وخطة واضحة، فيها برنامج زمني معلن بالتوقيتات الزمنية للمراحل المختلفة . لتنفيذ المشروع ومكان التنفيذ .
وكان البرنامج النووى المصرى قد تعرض أعقاب نكسة يونيو 1967،لضربة قاصمة أطاحت بعلمائه وأهدافه وكل ماحققه من إنجازات وأبحاث ودراسات ليتحول فى ظرف عدة أشهر إلى أطلال. لم تكن هذه الضربة بسبب قصف الطائرات الاسرائيلية للمفاعلات النووية المصرية ولكن بسبب اتباع القيادة السياسية المصرية لاستراتيجية جديدة ينصب كل اهتمامها على بناء الجيش التقليدى لكى يستطيع القيام بهدفه الاول وهو تحرير سيناء ولكن بعد أن تحقق هذا الهدف بعد حرب أكتوبر 1973ارتبطت السياسة المصرية بتوجهات جديدة أغلقت كل الابواب أمام استمرار مصر فى برنامجها النووى أو استئنافها ابحاثها لانتاج سلاح نووى كما فعلت اسرائيل
ولأهمية الحدث والواقعة قررت جريده البيئة والصحة فتح الملف النووي المصر عبر عشرات السنين استنادا للعديد من المصادر منها المصادر قناتي الجزيرة و الـ ( بي بي سي ) العربية وويكيبيديا و جامعة الملك خالد للعلوم العسكرية و الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وغيرها .. بغرض التعرف على القصة الكاملة للبرنامج النووي المصري .. وحقيقتة وبداياته ومراحل التطور التاريخي التي مر بها وقدراته، وتقويمه، واسباب تراجعه
جريدة البيئة والصحة
اخيرا اراح بها الرئيس مبارك شعبه انه الاعلان عن مصر دوله نوويه .. فقد حسم القائد مؤخراً التردد حول البرنامج النووي السلمي وأعلن عن بدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء مشيرا الى إنه سيصدر خلال أيام قرارا جمهوريا بإنشاء مجلس أعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية .
وقال أن مصر ستمضي في هذا الطريق اقتناعا بأن أمن الطاقة عنصر رئيسي في بناء مستقبل الوطن وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومي وأنه سيتم البدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء وفق الالتزام المصري بمنع انتشار الأسلحة النووية .
وأضاف أنه في غضون أيام قليلة سيصدر قراراً جمهوريا بإعادة تشكيل المجلس الأعلي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تفعيلا لدوره في وضع السياسات وإقرار المشروعات النووية، وتدعيما لصلاحياته في متابعة إنشاء المحطات النووية، مطالبا الحكومة بسرعة التقدم بمشروع قانون ينظم العلاقة بين الجهات العاملة في المجال النووي السلمي.
وطالب الزعيم الحكومة بمضاعفة الجهد لزيادة الإنتاج والاحتياطي من البترول والغاز ولاجتذاب المزيد من الاستثمارات اللازمة لذلك بما يفوق مستوياتها الراهنة، كما أطالبها بأن تقرن سياساتها لزيادة إنتاج الطاقة بسياسات موازية لترشيد ورفع كفاءة استخداماتها سياسات تعيد النظر في هيكل أسعار الطاقة بالقطاعين الصناعي والمنزلي، تفرق بين القادرين وغيرهم وتصل بدعم الطاقة فقط إلي مستحقيه
وفي التو واللحظه رحب الخبراء السياسيين والاستراتيجيين بإعلان الرئيس حسني مبارك بدء تفعيل البرنامج النووي المصري المخصص للأغراض السلمية مؤكدين أن القرار الرئاسي جاء في الوقت والمكان المناسبين وأنه يعد ردًا عمليا علي الذين ادعوا أن حديث الرئيس في هذا الشأن كان لأغراض انتخابية .
فوفقا للدكتور محمد عبد السلام الخبير الاستراتيجي فإن إعلان مبارك في هذا التوقيت يدل علي أنه حسم الكثير من الأمور المتعلقة بالمشروع النووي وعلي رأسها مكان إقامته الذي سيكون في منطقة الضبعة لأن إجراء دراسات لاختيار منطقة جديدة أمر يستغرق ثلاث سنوات علي الأقل، مؤكداً أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن القرار كان مفاجئا .
ويرى الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن إعلان الرئيس مبارك عن البرنامج في هذا التوقيت يعد ردًا علي ما يقال من أن الإعلان السابق عن البرنامج العام الماضي كان مجرد تصريحات لخلق شعبية للحزب، وتحديدا لبعض الشخصيات فيه
وأشار الدكتور وحيد عبد المجيد أن الإعلان عن بدء البرنامج لابد أن يترجم بشكل فوري إلي عمل وخطة واضحة، فيها برنامج زمني معلن بالتوقيتات الزمنية للمراحل المختلفة . لتنفيذ المشروع ومكان التنفيذ .
وكان البرنامج النووى المصرى قد تعرض أعقاب نكسة يونيو 1967،لضربة قاصمة أطاحت بعلمائه وأهدافه وكل ماحققه من إنجازات وأبحاث ودراسات ليتحول فى ظرف عدة أشهر إلى أطلال. لم تكن هذه الضربة بسبب قصف الطائرات الاسرائيلية للمفاعلات النووية المصرية ولكن بسبب اتباع القيادة السياسية المصرية لاستراتيجية جديدة ينصب كل اهتمامها على بناء الجيش التقليدى لكى يستطيع القيام بهدفه الاول وهو تحرير سيناء ولكن بعد أن تحقق هذا الهدف بعد حرب أكتوبر 1973ارتبطت السياسة المصرية بتوجهات جديدة أغلقت كل الابواب أمام استمرار مصر فى برنامجها النووى أو استئنافها ابحاثها لانتاج سلاح نووى كما فعلت اسرائيل
ولأهمية الحدث والواقعة قررت جريده البيئة والصحة فتح الملف النووي المصر عبر عشرات السنين استنادا للعديد من المصادر منها المصادر قناتي الجزيرة و الـ ( بي بي سي ) العربية وويكيبيديا و جامعة الملك خالد للعلوم العسكرية و الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وغيرها .. بغرض التعرف على القصة الكاملة للبرنامج النووي المصري .. وحقيقتة وبداياته ومراحل التطور التاريخي التي مر بها وقدراته، وتقويمه، واسباب تراجعه
جريدة البيئة والصحة
عادل التونى- المدير
-
عدد الرسائل : 1983
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 22/03/2008 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى