انور السادات
صفحة 1 من اصل 1
انور السادات
محمد انور السادات
==========
ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية.
تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى
ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائي
1938
تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم تان . وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر
تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر
والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم
طموحه السياسى من أجل مصر.
1941
دخل السادات السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة
بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها
طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية ، غير
أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب في فبراير
عام 1942
خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية
الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته
ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة
بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.
إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت
وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم
مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير
بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة ر
1945
مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط
الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرما
التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان
وزير المالية في حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 ' ورئيس
جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر
اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة
'54' في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير
أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق ' وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية
سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه
==========
ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية.
تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى
|
ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائي
عام 1935 | |
| ألتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراساته العليا. |
|
تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم تان . وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر
تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر
والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم
طموحه السياسى من أجل مصر.
1941
دخل السادات السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة
بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها
طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية ، غير
أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب في فبراير
عام 1942
خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية
الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته
ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة
بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.
إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت
وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم
مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير
بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة ر
1945
مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط
الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرما
التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان
وزير المالية في حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 ' ورئيس
جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر
اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة
'54' في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير
أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق ' وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية
سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه
رد: انور السادات
بعد ذلك عمل السادات مراجعا' صحفيا بمجلة المصور حتي ديسمبر 1948.
1949
فى هذا العام انفصل عن زوجته الأولى و تقدم لخطبة السيدة جيهان صفوت رؤف
وما بين الخطبة واتمام زواجه سنة 1949 عمل السادات بالاعمال الحرة مع
صديقه حسن عزت.
1950
عاد السادات إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
1951
تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم
الضباط الأحرار فأنضم السادات إليها ، وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة
بين عامي 1951 - 1952 ، فألفت حكومة الوفد ' يناير 1950 - يناير 1952 '
معاهدة 1936 بعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 و أقال الملك
وزارة النحاس الأخيرة
1952
وفى ربيع هذا العام أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21
يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب
إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز
قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
1953
في هذا العام أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إلي السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.
1954
ومع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954.
1957
انتخب عضوا بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات
1960
أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
1961
عين رئيسا' لمجلس التضامن الأفرو أسيوى
1969
اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له حتي يوم 28 سبتمبر 1970
رد: انور السادات
إستمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاماً ، خلالها اتخذ
السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة
السادات في مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على تفادي مصر المخاطر الجسيمة
، حيث بني إستراتيجية في اتخاذ القرار على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى
'لا يصح إلا الصحيح'
1971
السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة
السادات في مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على تفادي مصر المخاطر الجسيمة
، حيث بني إستراتيجية في اتخاذ القرار على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى
'لا يصح إلا الصحيح'
1971
إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما
عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير
الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً
جديداً لمصر
1972
قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة
بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيره
1973
اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب
ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه
الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث.
1974
قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصا دى
1975
قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى
1976
وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات
الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ،
فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه
التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى
كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد
الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.
1977
عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير
الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً
جديداً لمصر
1972
قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة
بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيره
1973
اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب
ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه
الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث.
1974
قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصا دى
1975
قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى
1976
وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات
الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ،
فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه
التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى
كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد
الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.
1977
إتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذى اهتزت له أركان الدنيا بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه فى آن واحد ، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل. |
عام 1978 |
قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر |
رد: انور السادات
عام 1979 |
وقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل. |
|
عام 1980 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها. وفى يوم الاحتفال بذكرى النصر يوم السادس من اكتوبر 1981 وقعت الخيانة البشعة واغتالت يدى الارهاب القاسم برصاصها القائد والزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب وصانع السلام محمد انور السادات بطل الحرب والسلام |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى